31 ديسمبر، 2010

صغار السن وصغار العقول


صوره تعبيريه
يقاس رقي المجتمعات وتقدمها بمدى الوعي بالنظام المروري وتطبيقه ...
وهي معادله متلازمه
 تستطيع الحكم على أي مجتمع من خلال وقوفك في الشارع ؟للتعرف على هذا المجتمع وسلوكياته !
 وللأسف أن أي زائر لبلدنا سيكتشف ويكتشف حالنا بسهوله
ولن نتحدث عن أهميه السياره في حياتنا المعاصره والتي اختصرت الوقت والجهد في كل حالاتنا
ولكن عن أسلوب التعامل معها وقيادتهافهو من يجعلها وسيله أمنه أو ادأه للانتحار
السياره بيد صغار السن وبمباركه من صغار العقول


لا زال يعلق في ذاكرتي ذلك الأب الذي كان يردد بصوت منخفض أنا من قتله
في يوم تلقيه العزأ في وفاه أبنه ذو الثالثه عشر ربيعا والذي رأح ضحيه سياره سلمها له ابوه المكلوم
نتيجه اتكاليه وجهل و غرور وثقه في غير محلها من ذلك الأب
وكم من أب يحمل تلك الصفات في محيطنا ألاجتماعي ... يلقون بابنائهم الي التهلكه ..
وهم يعلمون مدى خطائهم وخطورته على ابنائهم وعلى الأخرين
الأبناء ثروه ليس للاب وحده بل للوطن فهم شبابه .. فمتى تدرك تلك العقول ذلك
حتى لا تصيبننا وتصيبهم الحسرات
القياده فن وذوق واخلاق ... مقوله مشهوره
ولكن كم نمتلك من نسبه في صحتها وتطبيقها في شوأرعنا ... قولا وفعلا
ليس في الشوارع فقط بل حياتنا وسلوكياتنا بشكل عام



حوادثنا المروريه
أنها من اكبر المشكلات التي نواجهها وتشكل خطرأ حقيقا على مجتمعنا
فضحايها في أزدياد وخاصه في جيل الشباب ...
فكم أسره تيتمت .. وكم من أعين بكت حبيب وصديقا ...
وكم من أهات وحسرأت شباب ضاعت أحلامهم وامالهم ...
وكم من قصص حزينه أسمتعنا لها والسبب  ...  سياره

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق