ها قد انقضت أيام وليال بعد نلك الليله الخانقه فحضرت أيام ومضت ليال بنفس سرعة التي اتت بها…
الله اكبر الله اكبر .. الصلاة خير من النوم..
أذن للفجر بصوت تطرب له المسامع .. وبكلمات تخشع لها القلوب وتتفتح ..
وتتحرك الابدان ملبيه للندأ..
وفي ذلك الطريق الهادي بسكون الليل وهجوع الناس .. سمعت العجب !!!
مما أصاب القلب أسئ ..والم مما سمعت
وكان كل الغضب يجول امام ناظري وكادت أن تحدث ثوره غضب
ولكن اثرت الصمت وليس سكوت عن الحق .. شابين لم يتجاوزأ السابعه عشر ..
احدهم يقول مطوع ابله..!
والاخر يرد عليه أمشي ياشيخ خلينا نصلي ونفتك..!
والسبب ان أحد الأشخاص العابرين بهم قال الصلاه ياشباب .. هل أصبح الملتزم أخلاقياً والناصح للآخرين أبله ..!
أذأ المطوع أبله فماذأ يكون الغير مطوع … ؟مؤلم أن يصل التاثير بهذه السرعه في هز صورة المطوع
عبر المسلسلات وبعض من المنتديات بتشويه صورة شخصيات مهمه في حياتنا الاجتماعيه / ونشر الكراهيه لها
بهّذالشكل القبيح ووصفه بالجنون والعصبيه والارهاب والمعقد والجاهل
والذي لايعرف كيف يتصرف ..
إن تأثير وسائل الإعلام على الجمهور كبير في خلق صوره ذهنيه
فقد تصنع وتبلور وسائل الإعلام نمط حياة من صنعها هي لتقدمه للجمهور على أنه الواقع
من خلال فئه أعطت لنفسها الحق أن تستبيح وتحكم وتصنف الناس
بما تشتهى انفسهم ويخدم اهدافهم
فكيف نستطيع حمايه أبنائنا من مثل هذه التاثيرآت الذهنيه .. ونشر الكراهيه المقصوده
عجبا لحال أنقلبت فيه المعايير وتغير الحال !
وأسأل الله أن يصلح الحال والاحوال …